من روح القدس وياسمين الشام وغور الأردن وجبال لبنان نعرفكم بأرض كنعان؛ أرض الحضارات ومهد الرسالات. من عبق التاريخ نروي لكم أعظم الحكايات، نرويها لكم لتحفر في صخر الذكريات معان سطرها الأجداد من بني كنعان.
أرض كنعان لم تعرف أبدا حدودا ولم تعرف أبداً إلا أن تكون أرض البدايات. من ترابها وزهرها ومن شجرها وريحان بيوتها سطرت الحكايات.
مع توالي الحضارات وتعدد الروايات كانت الأرض وما زالت سيدة الأرض يروي قصتها مفتاح أعاد لنا الذكرى وصار حديث الأجيال بأن "سنرجع يوماً".
جاء المفتاح ليذكرنا بعظيم جيل لم ينسى الحق ولم ينس التراب.
جاء المفتاح ليحرك قبل القفل، قلوب أجيال اليوم والغد إلى أن نعود إلى رحم المكان.
أرض تحتضن مفتاح؛ مفتاح يحتضن الذكرى؛ ذكرى تعيدنا لأرض كنعان.