تعتبر النخلة شجرة الحياة، فقد عُرفت النخلة منذ عصور ما قبل التاريخ وورد اسمها في النصوص الأثرية والكتب السماوية المقدسة وإن الحديث عنها يقودنا إلى رائحة الماضي العريق الممزوجة بروح الحاضر المتجدد، فجذور هذه الشجرة متأصلة بتاريخ أهل الخليج عامة، وأبناء الإمارات بصفة خاصة، الذين توارثوا حبها جيلاً بعد جيل، وأدركوا أهميتها وتعلموا كيفية العناية بها، كيف لا وهي أم الأشجار التي تميزت بالعطاء، وتحظى هذه الشجرة المباركة برعاية سامية من رئيس الدولة – صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله، خير خلف لخير سلف، الذي كرس جهوده للاهتمام بأشجار النخيل وإكثارها في ربوع الإمارات كافة